تقول يا علي البيضة وهى متجبسة وفي النار الادهان يا بنت ملوك الجان تزلزلت الاركان وتشعشعت العمدان واهتزت السقوف وتشققت الارض والحيطان وخرج منها ثلثمائة ستة وستين شيطان منهم ثلاثة مقلبين الالوان واحد اصفر الوجه والثانى ازرق العينين والثالث طويل المنقار يخرجون من فمهم لهيب النار والجمر والشرار فقالوا لى شيل هذه البيضة من على النار والجمر والشرار وإحرق الزيت الحار بالفلفل الزخار ألا تموت فلانة من الولعة والإنزعار من حر الفلفل بالزيت الحار فقلت لا وحق الله ونور وجه الله وبما جرى به القلم من عند الله إلى خير خلق الله محمد بن عبدالله لا اشيل هذه البيضة من على النار ولا أحرق الزيت الحار حتى تجيبوا لى فلانة لحد الدار سكرانة بغير خمار عاجلة مستعجلة ضاحكة مستبشرة راضية غير غضبانة صاحية غير سكرانة بحق نورالله العظيم الرحمن الرحيم الذى أضاءت منه السموات والارض وبحق آهيا شراهيا ادوناى أصباؤت آل شداى العجل الساعة الكدر والجلب والتهيج والقلق الشديد والسهر المزيد لفلانة بنت فلانة على محبة فلان بن فلانة إحرقوا قلبها وحشاها وكبدها باللهيب والوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس فلا يهنأ لها لا عيش ولا شراب ولا منام إلا السهر والهيام يومها كله فكر وقعادها كله عبر ورقادها كله قلق وضجر وليلها كله سهر تبكى على محبة فلانبن فلانة حتى يطلع القمر وتصيح كما يصيح البقر أتونى بها حيثما كانت فى ملكوت الله تعالى بحق مكون الاكوان وملون الالوان خالق الانس والجان ومدبر السنين والايام والازمان الذى قال للشىء كن فيكون عجلوا يا اتباعها ويا قرنائها وياعمار بيتها توكلوا بإحضارها بحق القدرة اللاهوتية والعظمة الجبروتية الوحا العجل الساعة وأنه لقسم لو تعلمون عظيم